naughty girl نآئبة مدِيَرٍة..♥
♥| جنْڛـﮯ :
♥| مسآهـمآتي : 539 ♥|تقيَيَمـﮯ : 20007 ♥| عٍـﻤريِ : 23
| موضوع: الأنترنت... واقع وخيال الجمعة مايو 16, 2014 1:28 pm | |
| الأنترنت... واقع وخيال
أصبح كل إنسان في عصرنا الحالي مجبراً على تعلم التقنية الحديثة مهما بلغ عمره ، لأن هذه التقنية أجبرته على البقاء في منزله وحيداً وخلقت له جواً وأسلوباً جديدا بالحياة خاليا من العواطف والمشاعر الصادقة ومن الزيارات العائلية . المثال؛ بدلاً من أن ترسل رسائل خطية لأصدقائك وأقاربك في المجتمع حلت الرسائل النصية عوضاً عنها ، وأصبحت الدردشة على الإنترنت تحل محل زيارة الأقارب والتواصل معهم وجهاً لوجه ومعرفة أخبارهم .
أصبحت هذه الأمور تفي بالغرض ولا حاجة للتواصل والعلاقات الإجتماعية الكثيرة فرسالة نصية وجلسة على الدردشة كافية لمعرفة أخبار الجميع فلا حاجة للمجاملات الزائدة التي باتت تنغص على الفرد وتمنعه من الكثير من الأمور التي باعتقاده يوجد البديل لها .
التطور التكنولوجي الكبير السبب في ذلك هو التطور التكنولوجي الكبير والمذهل فما أن تجد له الإيجابيات حتى تقع فريسة العديد من السلبيات التي تهدد المجتمع ، وأصبح كل فرد ينشئ ما يسمى بـ « المجتمع الإفتراضي « الذي يعيشه بمفرده ويكونه حسب رغباته ، فما هو هذا المجتمع ؟؟ وما الإيجابيات والسلبيات التي تنشأ عنه ؟؟؟
نظام اجتماعي افتراضي المجتمع الإفتراضي (Virtual community ) : ظهر المصطلح في صورته الإنجليزية عنواناً لكتاب هوارد راينجولد (1993) ويعني جماعة من البشر تربطهم اهتمامات مشتركة، ولا تربطهم بالضرورة حدود جغرافيّة أو أواصر عرقيّة أو قبليّة أو سياسيّة أو دينيّة، يتفاعلون عبر وسائل الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي الحديثة، ويطوّرون فيما بينهم شروط الانتساب إلى الجماعة وقواعد الدخول والخروج وآليات التعامل والقواعد والأخلاقيات التي ينبغي مراعاتها، وبتعبير دي موور ووايجاند (2007) المجتمع الافتراضي هو «نظام اجتماعي تكنولوجي». إذن من خلال التعريف يظهر أن التواصل في المجتمعات الأفتراضيّة لا يحدث وجها لوجه ، بل من خلال قنوات اتصال إلكترونيّة تستخدم فيها الكلمة والصورة والصوت، أو ما ينتج عن مزج هذه الطرائق، وقد وفَّرت وسائل الاتصال الحديثة التفاعل بالصوت والصورة، غير أنّ التفاعل من خلال هذه الوسائل والوسائط يظلّ يفتقر إلى دفء المشاعر الإنسانيّة وحميميّتها.
عالم مفتوح ولا يقبل الحدود أستاذ علم الإجتماع الدكتور « مجدي الدين خمش» تحدث عن هذا العالم وعن إيجابياته وسلبياته قائلاً :» إن الإنسان يعيش في بيئة معقدة وأكثر من عالم ، فيوجد العالم الواقعي ( الحياة اليومية والتعامل مع الأصدقاء والأقارب وغيرهم ) وهذا العالم له قواعده ومعاييره ، ويوجد ايضاً العالم الرمزي من أفكار ومفاهيم ( معنوية ) وله أيضاً قواعد ومعايير خاصة به وهو ليس أقل تعقيداً من العالم الواقعي ولكنه عالم مفتوح ولا يقبل الحدود «. وأضاف :» هذا العالم الرمزي « الإفتراضي» يربط الإنسان بعالم معقد وبأشخاص من مجتمعات ولغات وثقافات مختلفة ولكنه يعيش في هذه الاجواء بحرية ودون أن يشعر بأنه مهدد ، وقد يستخدم له أسم مستعار ومن خلاله يتفاعل بهذه الشخصية بجرأة اكثر من الشخصية التي يتعامل بها في العالم الحقيقي « . وأكد :» على أن الشخص في العالم الإفتراضي يتخلص من التوترات ، ويثبت ذاته ، وتصبح لديه الآنا «EGO « عالية وقوية، فهو عالم له جاذبية تجعله يشعر بتأكيد الذات وهذه الجاذبية تدفعه للدخول والإنضمام إلى مساحات هذا العالم لكنه يأثر على تفاعل الفرد مع الآخرين ويصبح لدى الفرد شعور بأنه يستطيع أن يغير الواقع بكبسة زر واحدة «. ويضيف قائلاً : « نتمنى أن يتم تحدي الواقع بطريقة إيجابية بما يدعم أمن المجتمع واستقراره فبعض الافراد في هذه المجتمعات يقومون على تحدي القواعد العامة وهذا الشئ لا نرضى به ونأمل ان يلتزموا بالقواعد العامة لما فيها مصلحة لهم وللوطن «. ويؤكد :» إن العاطلين عن العمل لديهم وقت فراغ كبير يستخدمونه ويستثمرونه في هذه العوالم الإفتراضية فهناك رابط كبير بين البطالة والمشكلات التي تسببها هذه العوالم فيصبح إدمان الفرد قد يدفعه للبقاء على حاله مدة أطول وعدم التفكير بأهمية البحث عن عمل «.
مسارات الإتصال الحديث أستاذ كلية الإعلام في جامعة اليرموك الدكتور «عصام سليمان الموسى عن هذا العالم الإفتراضي وإيجابياته وسلبياته قائلاً: « هو نوع من الإتصال الرقمي الحديث ، فتح طرق الإتصال على مختلف المجالات في مسارين : الأول ، المسار راقي المستوى يقدم معلومات علمية ويقود إلى كنوز المعرفة البناءة ، أما الثاني فهو مسار يؤدي إلى مستوى متدني ( الكثير من الترفيه وإضاعة الوقت) ، ومن الملاحظ أن المسار الثاني جاذب أكثر من المسار الأول مما يؤدي إلى نتائج سلبية عديدة «. وأضاف أن :» المسار الأول يبني شخصية الإنسان ، ويساعد في تطوير قدراته ، حيث أن العديد من الأشخاص يتعلمون اللغات كالـ « الفرنسية والألمانية وغيرهما « ويذهبون إلى مراكز العلم المفيدة لتطوير هذه المهارات ، أما المسار الثاني فيؤدي إلى ضياع الشخص وانحلاله كما سمعنا مؤخراً أن بعض الدول العربية قامت بإغلاق المواقع الإباحية بسبب الإقدام الكبير عليها «. وأكد على أن :» هذا العالم وفر في الجانب الراقي معلومات ساعدت في توسيع آفاق الناس ومعرفتهم بحقوقهم ، ولذلك نشاهد أن سقف التوقعات قد ارتفع في البلاد العربية وأصبح الجميع يطالبون بالعدالة الإجتماعية ، ومحاربة الفساد والواسطة والمحسوبية ، لأنه فتح آفاق التفكير وطورها ، ولكن يجب أن تبقى هذه التوقعات ضمن المعقول وألا تزداد لتصبح على حساب الواقع ، لأن حرية التعبير لها شروط من اهمها أن يلتزم الإنسان بأخلاقيات العمل الإعلامي بحيث نحصل على المعلومة الصادقة غير المنحازة «.
ضرورة مراقبة الأهل لأبنائهم وذكر بعض سلبيات العالم الإفتراضي قائلاً: « هذا العالم يعزز فردية الإنسان بمعنى أنه يصبح يتعامل وكأنه يعيش بعالم خاص ينعزل فيه عن محيط أسرته ، وتضعف فيه العلاقات الإجتماعية ، فتجد هذا الشخص يتفاعل مع جهاز الكمبيوتر ولايتفاعل مع أسرته ، ومن هنا تأتي ضرورة مراقبة الآباء والأمهات لأبنائهم والجلوس إلى جوارهم والتفاعل مع عالم الإنترنت ، ويوجهونهم التوجيه المناسب ، هذا عدا عن أن هذه الفردية تزيد في تفتيت المجتمع ومنع التواصل بين الناس «. وأشار إلى :» أن شبكة الأنترنت عززت الجانب الليبرالي في الحياة ، وعلمت الإنسان أن يعتمد على نفسه ، وأن يختار ما بين الجيد والرديء لأنها توفر كل شئ ، وبينت للناس أن هناك رأيا آخر ، وأنهم لا يستطيعون أن يتزمتوا بآرائهم بل توجد هناك وجهات نظر أخرى قابلة للنقاش «. من اجل ان تسير أمور حياتنا في توازن واتزان، فلا يجب ان يكون هناك لا إفراط ولا تفريط في حقوق من لهم حق علينا ، وفي نفس الوقت الاستفادة من إيجابيات التقنية الحديثة التي من المفترض أننا نعرفها ونعرف كيف نتعامل معها، ولكن ليس بإعطائها وقتنا كله .
فالى اي مدى ذهب بنا واقع وخيال الانترنت ؟؟ | |
|
عصفورة الجنة مشرفة قسم القصص والروايات
♥| جنْڛـﮯ :
♥| مسآهـمآتي : 98 ♥|تقيَيَمـﮯ : 5 ♥| عٍـﻤريِ : 25
| موضوع: رد: الأنترنت... واقع وخيال الثلاثاء يونيو 03, 2014 3:03 pm | |
| اوووه فعلاً اصبحنا فقط في عالم النت الله يفكنا منه هههههههه بس والله مااقدر ابعد عنه لازم اقعدد بالساعات عليه شكراً | |
|